وخلفت هذه الأحداث إصابات بين الجماهير وضباط وعساكر وزارة الداخلية المصرية وصل عددهم 140 فرداً تم إيداعهم في المستشفيات القريبة للاستاد بعد معركة طويلة سببها الهتافات المعادية التي وجهتها الجماهير الحمراء لرجال الشرطة وإصرارهم على استفزاز الضابط والعساكر المتواجدين لتأمين المباراة واتهامهم بأنهم من رجال الرئيس المصري السابق حسني مبارك والذي يخضع للمحاكمة القضائية الآن.
وقامت جماهير الأهلي وعقب خروجها من بوابات الإستاد بإشعال النيران في سيارات الشرطة وأحرقوا قرابة 15 سيارة وقاموا بقطع الطرق المحيطة بالملعب وأحدثوا تلفيات عديدة بالمنطقة مما اضطر الشرطة المصرية للاستعانة برجال الشرطة العسكرية والجيش لوقف أعمال العنف المتبادل بين الطرفين والحد من الإصابات التي وصل عددها بين رجال الشرطة 71 ضابط وعسكري وبين الجماهير نفس العدد تقريباً.