Pages

هدي بن عامر .. مصاصة دماء الليبيين وشانقة الرجال في أيدي الثوار


طرابلس – ليبيا: لم يتوقع الليبيون أن تحاكم فى يوم من الأيام ” هدي بن عامر والتي تلقب بمصاصة دماء الليبيين والشانقة فكان واقع هذا النبأ أهم من نبأ هروب معمر القذافى لدي الليبيين .
فهدي بن عامر ليست سيدة تتولى منصب فى نظام معمر القذافى ولا مجندة تنفذ الأوامر فهي اخطر امرأة فى ليبيا وربما في الشرق الأوسط كله على مدار 27 سنة .
فكانت هدي بن عامر عضوا بحركة اللجان الثورية كما شاركت بالعديد من عمليات الإعدام حيث إنها أعدمت 7 طلاب مرة واحدة ذات مرة، كما اشتهرت بمداهمة بيوت المعارضين من نظام معمر القذافى فكانت وسيلة لتهديد الوزراء وكبار الموظفين عبر تسليطها عليهم وكان يستقبلها رؤساء العرب بصفة رسمية حيث استقبلها الرئيس السوري بشار الأسد في بداية العام الماضي .

سقوط الشيطانة

وبدأت مشاركتها العنيفه وهي في سن 21 سنه وكان أول عملية إعدام تشارك بها حادثة شهيرة وهو يوم إعدام الطالب الليبي الصادق الشويهدي الذي كان بطل حملات معارضة على نظام الحكم فحكم عليه بالإعدام ووضعوه الحبل حول عنقه وركلت هدي بن عامر الكرسي من تحت قدميه فهوي الا انه فأجا الجميع بأنه ما زال حيا وظل يفرك بقدميه باستمرار ولم تحتمل هدي بن عامر رؤية عملية الإعدام تفشل امام الآلاف فأسرعت وأمسكت بقدميه وراحت تشدهما كالمجنونة حتى توقف عن الحركة وعندما انزلوه وكشف عليه الأطباء واكتشفوا انه مازال حيا ونقل الى المستشفى ليتم إنقاذه ولكن جاءت أوامر معمر القذافى بإعدامه ووضعوه في فمه جوربا مثقوبا به رمل وكلما تنفس كانت حفنه من الرمل تسد أنفاسه حتى مات .
ومن يومها وأصبحت هدي بن عامر تلازم معمر القذافى حيث إنها وضعت ضمن قائمة 38 شخصية مطلوب اعتقالها .
ويتحدث الليبيون عن هدي بن عامر على إنها شيطان في هيئة امرأة فهي اختلست الكثير من ملايين الدولارات كما إنها كانت تكره مدينة بنغازي وتهين أهلها باستمرار وفى احدي المرات خطبت فيها قائلة :” لا يوجد رجال هنا ..أنا الرجل الوحيد في بنغازي” .
وكانت أكثر افتراءات هدي بن عامر والتي خلدت فى ذاكرة الليبيين حادثة أصدرها أوامر فى عام 2008 بإطلاق النار على متظاهرين ليبين خرجوا غاضبين احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول في الدنمارك .
الجدير بالذكر أن هدي بن عامر متزوجة من الليبي يونس معافه وأم لولدين .